کامران أویسی
المستخلص
وفقًا لدراسة الإلهیات فی العلوم الإنسانیة مثل کعلم الکلام والفلسفة، یمکن اعتبار فسخ العزائم دلیلًا لمعرفة الله (علم اللاهوت)، ما تدل علیه الحکمة ۲٥۰ فی نهجالبلاغة، لأن فقدان إرادة الإنسان القویة والعلاقة مع المعرفة الفطریة والتوحیدیة للوصایة الإلهیة وإفتقار البشر تعتبر من النقاط التی تشیر إلیها هذه الحکمة. تتناول هذه المقالة، ...
أكثر
وفقًا لدراسة الإلهیات فی العلوم الإنسانیة مثل کعلم الکلام والفلسفة، یمکن اعتبار فسخ العزائم دلیلًا لمعرفة الله (علم اللاهوت)، ما تدل علیه الحکمة ۲٥۰ فی نهجالبلاغة، لأن فقدان إرادة الإنسان القویة والعلاقة مع المعرفة الفطریة والتوحیدیة للوصایة الإلهیة وإفتقار البشر تعتبر من النقاط التی تشیر إلیها هذه الحکمة. تتناول هذه المقالة، باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی وبإستخدام الطریقة الإفقتباسیة-المکتبیة الحکمة المذکورة وکذلک علاقتها بتعزیز المعرفة الفطریة. من ناحیة أخرى، تعبر عن الدلالات اللاهوتیة الفلسفیة والکلامیة. تتماشى إنجازات هذا المقال مع الطبیعة التوحیدیة للإنسان وأیضا، شرح دائرة الإرادة القویة نحو القدرة الإلهیة. کما أن نظریة أهل البیت (ع) بعنوان "الأمر بین الأمرین" والنظر إلى مفهوم إرادة الله والإنسان سوف تستجیب الی کل الأفتراضات والشکوک حول الشبوهات الکامنة حول الجبر فی فسخ العزائم الذی تم ذکرها فی الحکمة المذکورة وتؤدی إلى هذا الاستنتاج أن الإرادة الإلهیة تؤثر علی الشروط المسبقة للعمل البشری مثل الدافع البشری لاتخاذ القرارات ولکن لیس لدیها التأثیر الذی یؤدی إلى الجبر. من التعابیر الأخری لتأثیر إرادة الله یمکن ذکر النجاح الإلهی أو عکسه، أی الحیلولة.